dimanche 7 août 2011

أرشيف المجلة
الليمون صديق لكعب القدم
إذا كانت هناك بعض المناطق في البشرة تتأثر بمرور الزمن تأثيراً سلبياً، فالأطراف سوف تعاني من ذلك بسرعة أكبر. ونتيجة لذلك، كثيراً ما يعاني كعب القدم من الجفاف والتشقق، لذا فإنه يحتاج للعلاج والتغذية....
قبعة تقي مرضى السرطان من فقدان شعرهم
نجحت تجربة لقبعة سويدية في وقاية مريضة سرطان أمريكية تخضع للعلاج الكيميائي من تساقط شعرها بفعل العلاج....
الرمان مفيد لمرضى الغسيل الكلوي
واشنطن: أكدت دراسة حديثة فوائد عصير الرمان لمرضي الفشل الكلوي، وأشارت الدراسة التي عرضت أثناء المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للكلي في ولاية كلورادو أن تناول المرض لعصير الرمان ثلاث مرات أسبوعياً يحسن صحة المرض …
الأرشيف >> العدد 2

مركز تونس الدولي للتكنولوجية البيئية
جواز مرور للصناعات التونسية إلى العالم

عملت تونس في السنوات الأخيرة على تدعيم قدراتها على مستوى التقنيات البيئية والتحكم في تلك التقنيات حتى تشارك في المجهود العالمي من أجل تحقيق التنمية وضمان ديمومة المكتسبات البيئية.
ومن هذا المنطلق تم تأسيس مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة الذي دشنه رئيس الدولة في تموز سنة 1996.
ويعمل المركز منذ إنشائه على حل جملة من الإشكاليات البيئية المتعلقة بالموارد المائية وحماية الوسط البحري والساحل ومكافحة التلوث الصناعي وتحقيق إنتاج أنظف في إطار الإدارة البيئية.
كما يساهم المركز في توفير الاستشارات والنصائح للمؤسسات على مستوى التصرّف البيئي واختيار طرق الإنتاج النظيف هذا ويتولى المركز القيام بجملة من الأبحاث والتحاليل الخاصة بالقطاع البيئي،ويحتوي المركز تجهيزات في غاية الدقة والحداثة يسهر عليها فريق من الكفاءات التونسية وتقوم هذه المخابر بتحليل عينات هوائية وصلبة وسائلة متأتية من مختلف الأوساط الطبيعية والصناعية.
والى جانب قسم المخابر يتكوّن المركز من قسم للتكوين وتدعيم القدرات وقسم البحث والتنمية ونقل التكنولوجيا وقسم الاستشارات ومساعدة المؤسسات وقسم التوثيق.
وتذكر السيدة ليليا بن عبد الله رئيسة مصلحة البيئة والجودة أن أهم نشاط يقوم به المركز حاليا هو العمل على تركيز منظومة للتصرّف البيئي داخل المؤسسة حسب المقاييس العالمية والمساندة الفنية للصناعيين على معالجة نفاياتهم الناتجة عن نشاطهم الصناعي وبدأ هذا النشاط بمساندة التعاون الفني الألماني لاستعمال النظام الألماني للتصرّف البيئي العقيد «جاب» واستغلاله في المؤسسات الاقتصادية وانطلق هذا حسب السيدة ليليا البرنامج منذ سنة 2003 وتم تركيز هذا النظام في 20 مؤسسة صناعية.
ومن جانبها أوضحت السيدة فاطمة التليلي المسؤولة عن تركيز المنظومة البيئية داخل المؤسسات أن المركز قد انطلق منذ سنة 2001 في تركيز المنظومة العالمية للبيئة في المؤسسات ايزو 14001 وذلك من خلال إرساء هذه المنظومة قبل المصادقة عليها من طرف الهياكل المعتمدة وبدأت المرحلة الأولى مع 11 مؤسسة حصلت 6 منها على ايزو 14001 وانتهت المرحلة الثانية بتركيز المنظومة بـ 9 مؤسسات أما المرحلة الثالثة فقد انطلقت حاليا مع 12 مؤسسة.
برامج مستقبلية
وسيساهم المركز في برنامج بالاشتراك مع وزارة الصناعة والطاقة يعنى بتعصير الصناعة التونسية وسيتم تنفيذ هذا البرنامج بتمويل من الاتحاد الأوروبي ومن خلال هذا البرنامج سيقع ولأوّل مرة إدخال العنصر البيئي في التأهيل الشامل للصناعة.
وسينتفع من هذا البرنامج 50 مؤسسة نموذجية بهدف تدعيم قدرتها التنافسية وتهيئة المنتجات التونسية لاقتحام الأسواق الأوروبية بتمكنه من الحصول على علامة الجودة والمواصفات البيئية مما جعله يشكل جواز مرور لهذه الصناعات إلى دول العالم
ومن جهة أخرى يشارك المركز في برنامج مع وزارة الفلاحة والبيئة والموارد المائية يعمل على إرساء المنظومة البيئية في المؤسسات الصناعية «إيماس» أي المنظومة الأوروبية للتصرّف البيئي.
التكوين
ونظرا لعناية تونس بالقطاع البيئي وفي إطار العمل على تسويق الخبرة التونسية في هذا القطاع يقوم مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة بتنظيم دورات تكوينية على مستوى وطني ودولي وفي هذا السياق أعتبر السيد فوزي حمودة مدير قسم التكوين وتدعيم القدرات أن من بين أهم الأدوار التي يلعبها المركز هو تدعيم القدرات في المجال البيئي في كل محاور
المجال البيئي ويتم إعداد الدورات(التدريبية) مع خبراء ومختصين في المجال ويتم تقسيم التكوين في المركز على 108 عناصر تتعلق بمختلف الجوانب البيئية.
ويضيف السيد حمودة أنّ المركز قد قام بتنظيم 600 دورة إلى الآن انتفع منها 12 ألف متكوّن(متدرّب).
تحويل التكنولوجيا
وذكرت السيدة مليكة الطرابلسي العيّادي أستاذة جامعية ومديرة البحث والتنمية وتحويل التكنولوجيا بالمركز أن الخدمة التي يقدمها المركز في استقطاب التكنولوجيات الحديثة وتجربتها وترويجها وطنيا والعمل على مطابقتها وفقا لاحتياجات تونس تكنولوجيا.
ويعتمد المركز في هذا الإطار على ثلة من الكفاءات والخبرات في اختصاص البيولوجيا الصناعية والبيولوجيا التقنية والكيمياء.
وتدور محاور البحث حول 17 موضوعا أهمها مشكلة مياه الرشح والمصبات المراقبة ومشكلة العجلات المطاطية المستعملة والنفايات الإلكترونية.

Aucun commentaire: